الثلاثاء، 13 أغسطس 2013


(بني مسكين في الأزمنة القديمة)؟؟
ثانيا: شواهد ومؤشرات عن حياة الإنسان القديم بمنطقة بني مسكين:
1/-
2/- أما بالنسبة للمؤشرات المادية التي نملكها عن الإنسان القديم بمنطقة بني مسكين وبعض المناطق المجاورة التي تجمعها معها الخصائص المائية والطبيعية والنباتية، فندكر منها بعض الرموز التي تغيب رسل البعثة العلمية الفرنسية زمن الإحتلال عن ملاحقتها، لدوافع غير معلنة. وهناك في الوقت الحاضر، حاجة ماسة لطرحها على مشرحة البحث العلمي من جوانبه الأركيولوجية والإثنولوجية.. ومنها:
- الأولى، وتتعلق بالأثر الموجود على الحجر لقدم بشرية واضحة المعالم، بجماعة سيدي أحمد الخدير[1]. وعلى الرغم من الإنكار الذي ووجهت به في هذا الإفتراض، حيث لم يتقدم أي كان بأية حجة ترجح الرأي المعاكس، فقد تماديت في افتراضي، حتى يثبت العكس، والحال أن مركز الأبحاث الذي نشتغل ضمنه، قد بادر مؤخرا إلى تبني الأعمال التنقيبية المطلوبة.
 ومن الإحتمالات المظروحة، انتماء هذا الكائن على الأقل، لأحد أجداد ما يسميه علماء الأركيولوجيا بالإنسان العاقل، أو اندراجه ضمن الفصيلة المعروفة بإسم: إنسان مغارة إيغود[2] حيث ثبت اندفاع مجموعات منها نحو الضفة الشمالية لنهر أم الربيع.
 وسأذهب أبعد من ذلك فأقترح تسميته (إنسان سيدي أحمد الخدير) سيما وأن آثارا مثلها، في الجزائر وليبيا،كانت مادة لعدة أبحاث واستطلاعات ...............
.........................
- الثانية:
- الثالثة:




[1]. ..........................
.........................
.......................................
[2]. ...........................................